لم يتعاف سوق الذهب تماما في المغرب من تداعيات الأزمة الصحية العالمية، فما زالت أجواء الركود تخيم عليه في ظل انصراف الأسر عنه إلى تأمين أساسيات الحياة في الأعوام الأخيرة.
ولا يشجع ضعف الطلب على الذهب في المغرب وتشديد التدابير المرتبطة بغسل الأموال وتمويل الإرهاب على انتعاش سوق كبير للغش في الذهب في الأسواق المغربية.
وشدد عبد الله بلهري، عضو جمعية صائغي الذهب بالرباط وعضو الفيدرالية الوطنية للصاغة، على أن الأسر في الظروف الحالية تسعى إلى تأمين حاجياتها الأساسية.
وأضاف بلهري، في تصريحات لـ”العربي الجديد”، أن سوق الذهب يشهد بعض الركود في الفترة الحالية، رغم الانتعاشة الطفيفة التي سجلت في العام الماضي، مقارنة بالعامين اللذين شهدا انتشار الفيروس وما واكب ذلك من تدابير احترازية.
وشهد العام الماضي بعد تخفيف تلك التدابير عودة الأعراس التي تنشط عادة سوق الذهب، غير أن ضعف القدرة الشرائية الناجمة عن تراجع الإيرادات أثرت على ميل الأسر لشراء الذهب.