أفادت جمعية “أصدقاء الشريط الوردي”، أن “نصف النساء المصابات بالسرطان يموتن كل سنة”، خلال ورشة عمل نظمت في الدار البيضاء، هدفها العمل على رفع مستوى الوعي والتحسيس حول السرطانات النسائية التي أضحت مشكلة حقيقية على الصحة العامة.
وأكدت مداخلات كل من لطيفة شريف، رئيسة جمعية “أصدقاء الشريط الوردي” ونوفل مامو، أخصائي علاج الأورام بالأشعة، أنه في المغرب، “يصيب السرطان أكثر من 30.000 امرأة كل سنة، وأن ما يقرب 15.000 حالة وفاة تسجل الأمر سنويا، الذي يدعو إلى التساؤل عن خطورة هذه الآفة “.
وبحسب بيانات الجمعية المذكورة، فإن سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطانات شيوعاً لدى النساء في المغرب، حيث يمثل 38.1 بالمائة من الأمراض التي تمت ملاحظتها، بينما يمثل سرطان الغدة الدرقية 11.3 بالمائة من الحالات بين النساء في المغرب وسرطان عنق الرحم يمثل 8.1 بالمائة.
وقالت لطيفة شريف، رئيسة الجمعية، إن “السرطان له تأثير كبير على المرأة المغربية والأسر، وأن ما يقرب من نصف النساء المصابات بالسرطان، وخاصة سرطان الثدي الأكثر انتشارًا، يتوفين كل عام”، مشيرة إلى أن هذا الوضع يدق ناقوس الخطر ويجب أن ينبهنا إلى خطورة هذه المشكلة”.
ووفق الجمعية، فإن “التحسيس والوقاية والكشف المبكر يمكن أن تحدث فرقا كبيرا في العلاج والشفاء من هذا المرض”.