نفى وزير الخارجية التونسية نبيل عمار وجود “قطيعة” دبلوماسية بين المغرب وتونس، وذلك في حوار له مع جريدة الشروق المحلية.
وأوضح عمار في ذات الحوار “ليست هناك قطيعة، وليست هناك عداوة”، مشيرا إلى أنه مع الوقت “سيعود السفيران إلى سفارتيهما”.
وكان المغرب قد قرر السنة الماضية استدعاء سفيره بتونس للتشاور، معتبرا أن هذا القرار “يأتي بعد أن ضاعفت تونس مؤخرا من المواقف والتصرفات السلبية تجاه المملكة المغربية ومصالحها العليا”.
وأشارت الخارجية المغربية، إلى أن الاستقبال الذي خصصه رئيس الدولة التونسية لزعيم الميليشيا الانفصالية يعد عملا خطيرا وغير مسبوق، ويسيء بشكل عميق إلى مشاعر الشعب المغربي وقواه الحية ويضر بالعلاقات الأخوية التي ربطت على الدوام بين البلدين.