تظاهر أكثر من 10 آلاف شخص في العاصمة الإسبانية مدريد، اليوم السبت، لمطالبة رئيس الوزراء اليساري بيدرو سانشيز بعدم تقديم استقالته من منصبه.
كان سانشيز قال إنه سيقرر يوم الاثنين ما إذا كان سيستقيل بعد أن وجهت مجموعة يمينية مزاعم ضد زوجته.
في التجمع خارج مقر حزب العمال الاشتراكي الإسباني الذي ينتمى إليه سانشيز، ردد المتظاهرون شعارات مثل “بيدرو، لا تستسلم”، و”بالطبع، الأمر يستحق ذلك” و”ابقَ” بينما يلوحون بأعلام الحزب الحمراء ولافتات مكتوب عليها عبارة “سانشيز، نعم، استمر”.
وهتف آخرون “الديمقراطية نعم، الفاشية لا” أو “لست وحدك”.
وطلب مكتب المدعي العام في مدريد إسقاط التحقيق الأولي في ادعاء الفساد ضد السيدة الأولى بيجونيا جوميز، حسبما ذكرت محطة التلفزيون “آر تي في إي” وصحيفة “إل باييس” ووسائل إعلام أخرى يوم الخميس، نقلا عن القضاء.
في الوقت نفسه، اجتمعت هيئة رئاسة الحزب الاشتراكي في مقر الحزب، مع بث الاجتماع علنا لأول مرة.
ودعا أعضاء بارزون في الحزب، سانشيز إلى عدم الاستقالة.
كان سانشيز أعلن، بشكل مفاجئ الأربعاء الماضي، أنه يدرس الاستقالة، مستندا في ذلك إلى تهمة الفساد ضد زوجته.
وألغى جميع المواعيد العامة قائلا إنه سيعلن قراره بعد غد الاثنين. وحتى ذلك الحين، أراد أن يفكر فيما إذا كان الأمر لا يزال “يستحق كل هذا العناء، على الرغم من المستنقع الذي يحاول فيه المتطرفون اليمينيون ممارسة السياسة”.