الإقتصاد
تسلا تبني مصنعا للبطاريات في الصين
اتفق إيلون ماسك مؤسس تسلا لصناعة السيارات الكهربائية مع السلطات الصينية على تشييد ثاني وحدة للشركة الأميركية في أكبر أسواق آسيا ستكون مخصصة لإنتاج البطاريات.
وذكرت وكالة شينخوا الأحد أن تسلا أعلنت ذلك خلال مراسم توقيع على المشروع الذي سيقام في شنغهاي خلال الربع الثالث من 2023، على أن يبدأ الإنتاج في الربع الثاني من العام المقبل. ولم تكشف عن التكلفة الاستثمارية التقديرية لبناء المصنع الجديد.
وتأتي الشراكة الجديدة مع زيارة ماسك إلى الصين في وقت تشهد فيه العلاقات بين بلاده وبكين توترات متزايدة، لكنه يبدو ليس مكترثا خاصة وأنه يسعى إلى المنافسة بقوة مع شركات محلية في ثاني اقتصاد في العالم.
واستكمالا لمصنع ضخم قائم بالفعل في شنغهاي يصنع سيارات كهربائية، سينتج المصنع الجديد في البداية 10 آلاف وحدة ميغاباك سنويا، أي ما يعادل حوالي 40 غيغاواط ساعة من تخزين الطاقة، ليتم بيعها على مستوى العالم.
ومع مصنع شنغهاي الجديد، يتوقع أن تستفيد تسلا من سلسلة إمداد البطاريات الرائدة عالميا في الصين لزيادة الإنتاج وخفض تكاليف وحدات بطاريات الليثيوم أيون ميغاباك لتلبية الطلب المتزايد على تخزين الطاقة على مستوى العالم، مع تحول العالم إلى استخدام المزيد من الطاقة المتجددة.
وتولد الشركة الأميركية معظم أموالها من أعمالها في مجال السيارات الكهربائية، لكن ماسك التزم بتنمية أعمالها في مجال الطاقة الشمسية والبطاريات إلى الحجم نفسه تقريبا.
وتعمل شركة سي.أي.تي.أل الصينية العملاقة للبطاريات أيضا على تعميق تعاونها مع الزبائن، بما في ذلك تسلا في إمدادات بطاريات تخزين الطاقة، والتي توقع رئيسها روبين زينغ أن يكون لها سوق أكبر من البطاريات التي تشغل السيارات الكهربائية.
10 آلاف وحدة ميغاباك، أي 40 غيغاواط ساعة من تخزين الطاقة، سيتم إنتاجها سنويا بمصنع شنغهاي