أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، احتجاز سفير فرنسا في العاصمة النيجيرية نيامي، في الوقت الذي طالبت فيه بوركينا فاسو الملحق العسكري بالسفارة الفرنسية بمغادرة البلاد.
وأوضح الرئيس الفرنسي، أن السلطات في النيجر تحتجز السفير الفرنسي وموظفين دبلوماسيين كرهائن في سفارة فرنسا.
وعلى الجانب الآخر، أعلن المجلس العسكري في بوركينا فاسو في بيان، أنه أمر الملحق العسكري بالسفارة الفرنسية، إيمانويل باسكييه، بمغادرة البلاد بسبب سلوكه التخريبي.
وجاء في البيان، أن أمام باسكييه وأفراده أسبوعين لمغادرة البلاد، حيث يعد طرد إيمانويل باسكييه أحدث علامة على تصاعد التوتر بين الدولة الواقعة في غرب إفريقيا ومستعمرتها السابقة فرنسا.
وأمرت الحكومة الانتقالية التي عينتها بوركينا فاسو بالفعل بمغادرة سفير فرنسا والمسؤولة الكبيرة في الأمم المتحدة باربرا مانزي.
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة لوموند الفرنسية نقلا عن مصادر، بأن السلطات الفرنسية بدأت محادثات مع قادة المجلس العسكري في النيجر لسحب قواتها من هناك.
ولدى فرنسا قاعدة عسكرية صغيرة في النيجر، وطالبت السلطات الجديد التي أطاحت بالرئيس محمد بازوم، مرارا بخروج هذه القوات، إلى جانب خروج السفير.
وتجمع عشرات الآلاف من المحتجين خارج قاعدة عسكرية فرنسية في نيامي عاصمة النيجر، مطالبين برحيل قواتها في أعقاب انقلاب عسكري حظى بتأييد شعبي واسع النطاق لكن باريس ترفض الاعتراف به.