إسبانيا

مطالبات اسبانية بإلغاء (تجارة الموت) مع السعودية

 الكاتب : عبدالله مطهر 

قالت جريدة “ليفانت”الإسبانية إن البرلمانيين في الكونجرس الإسباني يطالبون الحكومة بإلغاء صفقات تجارة الأسلحة مع السعودية وإنهاء تجارة الموت مع هذا البلد الذي يشن حرباً وحشية في اليمن حيث يستخدم تلك الأسلحة في الحرب.

وأكدت أن النائبة مارتا روزيك طرحت أمس في الكونجرس مجموعة من الأسئلة حول التوقف الذي ستجعله السفينة السعودية بحري أبها في ميناء ساغونت حيث يخشى التشكيل من إمكانية تحميل أسلحة يمكن استخدامها في اليمن.

وذكرت أن هذه ليست هي المرة الأولى التي يطالب فيها البلنسيون من الحكومة الإسبانية توضيحات حول حركة مرور شركات الشحن السعودية المحملة بالأسلحة من قبل ساجونت.

وأفادت أنه طالما لم يتم تعديل قانون الأسرار الرسمي، ستحاول الحكومة عدم تزويدنا بالمعلومات التي لدينا بوسائل أخرى.. إذ تأتي هذه السفن بأسلحة من الولايات المتحدة وترسو هنا في ساغونت ثم تنقلها إلى السعودية.

وتابعت أنه بعد ذلك، نعلم من المنظمات الدولية أنه تم استخدام أسلحة إسبانية الصنع في اليمن ضد السكان المدنيين.. في حين سلط الجمهور الضوء في الرسالة على توصيات فريق الخبراء المعني باليمن التابع لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

وأوردت أنهم كرروا الدعوة إلى الحكومة لتتوقف عن نقل الأسلحة إلى أطراف الصراع..

وتذكر الرسالة أن إسبانيا لديها اتفاقيات أسلحة مع السعودية بقيمة 109 ملايين يورو ومع الإمارات مقابل 120.5 مليون يورو.

وأوضحت أن الأسئلة موجهة إلى الحكومة الإسبانية عما إذا كانت على علم بإمكانية استخدام هذه الأسلحة في الحرب، وبالتالي انتهاك معاهدة تجارة الأسلحة وكذلك ما إذا كانت السفينة ستحمل الأسلحة… إلخ.

ويسألون الحكومة عما إذا كانت تخطط لاعتماد إجراءات لتحسين الشفافية بشأن المواد التي يتم تحميلها وتقديم معلومات في مجلس النواب.

وأضافت أن الحكومة الإسبانية تنهي ردها دائماً بالقول إنه إذا كانوا على دراية أو خطر إساءة استخدام المواد المصدرة، فإنها ستطبق القانون المتعلق بمراقبة التجارة الخارجية في المواد الدفاعية التي تسمح، في المادة 8، بإمكانية تعليق أو إلغاء التصريح الممنوح مسبقاً.

وبالنسبة للعضو ماريا بيريز، من المشين أنهم يريدون منا أن نصدق أنهم لا يعرفون ما تحمله السفن وأين تستخدم الأسلحة.. لذا ما الذي يحتاجون إليه أكثر لوقف تجارة الموت هذه ؟ وأكدت بيريز أنهم سيذهبون إلى ميناء سوغونت في الرابع وأنهم لن يتوقفوا عن المطالبة بإغلاق تجارة الأسلحة مع السعودية أثناء مرورها عبر بلنسية.. فالنسيا شعب سلام ولا نريد أن نسهم في وفاة السكان المدنيين اليمنيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى