راموس يعتزل دوليا .. ويهاجم فلسفة مدرب إسبانيا
أعلن سيرجيو راموس، صخرة دفاع باريس سان جيرمان الفرنسي، اعتزاله للعب دوليا مع المنتخب الإسباني بعد مسيرةٍ حافلةٍ بالإنجازات منذ 2005.
وكتب راموس عبر حساباته الشخصية في تطبيقات التواصل الاجتماعي، “هذا الصباح، تلقيت اتصالات من المدرب الحالي للمنتخب الإسباني”، في إشارةٍ إلى لويس دي لا فوينتي.
وواصل ابن إقليم الأندلس، “لقد أخبرني بأنه لم يضعي ضمن خططه، ولن يضعني ضمنها، بغض النظر عن المستويات التي أقدمها، أو الاتجاه الذي تتخذه مسيرتي الاحترافية”.
وأضاف راموس، “بكل أسى، هذا يعني نهاية مسيرتي الدولية، والتي أملت أن تكون أطول، وألا تنتهي مخلفةً مذاق مر في فمي”.
وفتح ابن الـ36 عاما النار على سياسة دي لا فوينتي تجاه اللاعبين المخضرمين.
وقال راموس، “بكل تواضع، فأعتقد بأن مسيرتي الدولية كانت تستحق أن تنتهي بناءً على قراري الشخصي، أو لأن مستواي لم يعد لائقا لتمثيل المنتخب الإسباني، وليس بداعي عمري، أو بداعي أي أسباب أخرى لم أسمعها (من دي لا فوينتي)، ولكني شعرت بها”.
واسترسل صاحب القميص رقم 4، “كون اللاعب شابا، أو متقدما في العمر، ليست فضيلة ولا عيبا، إنها صفات مؤقتة لا تتصل بالضرورة بالأداء، أو بالقدرات”.
واعترف راموس، “أنظر بإعجابٍ وبحسدٍ إلى أمثال لوكا مودريتش وليونيل ميسي وبيبي”، في إشارةٍ إلى لاعبين استمروا في تمثيل منتخباتهم الوطنية حتى أعمار متقدمة.
واختتم المدافع منشوره منوها، “للأسف، لن يكون الأمر هكذا بالنسبة لي لأن كرة القدم لا تكون عادلةً دائما، وكرة القدم لا تقتصر على الحسابات الكروية دائما”.
