العلاقات الإستراتيجية بين المغرب وإسبانيا، نموذج يحتذى من قبل بلدان أخرى (بيدرو سانشيز)
جدد رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، الثلاثاء، التأكيد على تميز العلاقات القائمة بين بلاده والمغرب، مبرزا أن الروابط “الاستراتيجية” التي تجمع الرباط ومدريد تشكل “تجربة جيدة” يمكن أن تستفيد منها بلدان أخرى.
وقال السيد سانشيز الذي حل ضيفا على برنامج بقناة “Telecinco”، إن العلاقات بين إسبانيا والمغرب م عترف بها من قبل الحكومات الأوروبية الأخرى والمفوضية الأوروبية كـ “علاقة استراتيجية وتجربة جيدة قابلة للتصدير إلى العديد من البلدان في إطار علاقاتها الثنائية”.
وأشار رئيس الحكومة الإسبانية إلى أن “العلاقات مع المغرب تكتسي أهمية جوهرية، لاسيما في مجالي التجارة والاقتصاد”، على اعتبار أن جل استثمارات إسبانيا في القارة الإفريقية تتركز في المغرب”.
وتابع بالقول إن علاقات التعاون مع المغرب مهمة أيضا في مجالات “الأمن، مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية”.
وعلى هذا الأساس، أكد السيد سانشيز تضامنه مع المغرب الذي “يكافح الهجرة غير النظامية” وأضحى بلدا للاستقبال.
وبحسب رئيس الحكومة الإسبانية، “في كثير من الأحيان، عندما نفكر في الهجرة، لا نعي أن المغرب يعاني بدوره من جراء هذه الهجرة غير الشرعية القادمة من منطقة غير مستقرة مثل الساحل، وأن الكثير من شباب هذه البلدان يبحثون عن مستقبل أفضل ليس فقط في أوروبا، ولكن أيضا في بلدان إفريقية مثل المغرب”.
وخلص إلى القول إن “الحديث عن الهجرة مع المغرب ينبغي أن يعني أيضا أن نضع أنفسنا مكانه وأن نكون واعين بأن المملكة تواجه هي الأخرى هذا التحدي”.