انخفضت الليرة التركية بنسبة 12.7% لتصل إلى 42 ليرة مقابل الدولار، مسجلة أدنى مستوى لها على الإطلاق، وذلك بعد اعتقال أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول والمنافس السياسي للرئيس رجب طيب أردوغان، وهو ما اعتبرته المعارضة “محاولة انقلاب”.
كما شهدت الأسواق المالية التركية هبوطًا حادًا، حيث تراجعت السندات طويلة الأجل والأسهم، مما استدعى تعليق التداول في بورصة إسطنبول مؤقتًا. ووفقا لتقديرات المحللين، فإن البنك المركزي قد ضخ ما لا يقل عن 5 إلى 10 مليارات دولار لدعم الليرة، وسط قلق من حدوث اضطرابات أعمق في السياسة النقدية وتأثيرات سلبية على الاقتصاد التركي.