التكنولوجيا

أداة FraudGPT .. الوجه الآخر للذكاء الاصطناعي وبداية عصر التهديد

خطت شركة OpenAI أولى خطواتها نحو الذكاء الاصطناعي التوليدي وأنتجت أداة ChatGPT نهاية العام الماضي، وادعت الشركة في ذلك الوقت أنه يمكن استخدام نماذج مثل ChatGPT  لأغراض شريرة.

وبينما تلتزم شركة OpenAI وغيرها من شركات التكنولوجيا السائدة الأخرى بتضمين “حواجز الحماية” لكبح أسوأ دوافع الذكاء الاصطناعي، فإن مجرمي الإنترنت يوجهون نواياهم الشريرة في نماذج GPT، حيث أداة WormGPT ، والآن ظهرت FraudGPT لأتمتة القرصنة وسرقة البيانات.

وخلال الأيام القليلة الماضية بدأ الترويج لأحد أخطر أدوات الذكاء الاصطناعي خطورة في منتديات القرصنة، وهي أداة FraudGPT، ووفقًا لتقارير PCMag يدعي شخص مجهول الهوية أن FraudGPT ستغير الطريقة التي يعمل بها المحتالون على الإنترنت إلى الأبد.

وفي الوقت الذي عملت فيه جوجل وغيرها من الشركات العملاقة على ضمان عدم تمكن نماذجهم من إنشاء تعليمات برمجية ضارة ، إلا أن هذا موجود مع أداة FraudGPT، ويُزعم أيضًا أن مشغل الأداة يتاجر في المعلومات المسروقة ، والتي قد يتم إدخالها في النموذج، ووفقًا لمنشئ المحتوى ، يمكن للأداة فحص مواقع الويب للعثور على أكثر المواقع عرضة للتسلل.

وقد تتحسن مجموعة ميزات FraudGPT بمرور الوقت، حيث إنها خدمة تتطلب اشتراكا، وسيتعين على أي شخص يرغب في الاستفادة من روبوت البرامج الضارة أن يدفع 200 دولار شهريًا ، وهو مبلغ أكثر بكثير من أداة WormGPT ، التي تتطلب 60 دولارًا فقط شهريًا، و يدعي مطور FraudGPT أن لديه أكثر من 3000 عملية بيع بالفعل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى